يعمل العديد من سكان المخيم في القطاع الزراعي في المناطق المحيطة بجنين. ومثله مثل باقي المخيمات في الضفة الغربية، فقد تأسس المخيم فوق قطع من الأرض استأجرتها الأونروا من الحكومة الأردنية.
وتتصل كافة المساكن بالبنية التحتية لشبكتي الكهرباء والماء العامة، وجميعها تقريبا بشبكة الصرف الصحي التابعة للبلدية.
وقد أصبح المخيم خاضعا لسيطرة السلطة الفلسطينية في منتصف التسعينيات، إلا أنه كان عرضة لحوادث عنف كثيفة خلال الانتفاضة الثانية. وقد دخل الجيش الإسرائيلي المدينة والمخيم في نيسان من العام 2002 وأعلن عنهما منطقة عسكرية مغلقة ومنع الجميع من الوصول وفرض حظرا مستمرا على التجول.
واستمر القتال داخل المخيم مدة 10 أيام قام خلالها الجيش الإسرائيلي بمنع دخول سيارات الإسعاف والعاملين في القطاع الطبي والإنساني من دخول المخيم. وأدت المصادمات إلى وفاة ما لا يقل عن 52 فلسطينيا نصفهم تقريبا من المدنيين بالإضافة إلى مقتل 23 جنديا إسرائيليا، فيما جرح العديدون.
وقد تم تدمير ما يقارب من 150 بناية فيما أصبح العديد من المباني الأخرى غير صالحة، الأمر الذي خلف وراءه حوالي 435 عائلة بلا مأوى. وبالرغم من أن الخطط قد وضعت من أجل إعادة بناء المخيم وتبرعت دولة الإمارات العربية المتحدة بالأرض لتوسعة المخيم، إلا أن هناك العديد من العقبات التي حالت دون إعادة الإعمار، بما في ذلك الاجتياحات الإسرائيلية المتكررة والعديد من حالات حظر التجول المتكررة والإغلاقات الإسرائيلية وتهديدات الجماعات الفلسطينية المسلحة لأمن فريق المشروع. وقد تعرض مدير المشروع إيان هوك لإطلاق النار عليه من قبل قناص إسرائيلي خلال وجوده في مجمع الأونروا في المخيم في تشرين الثاني 2002 مما أدى إلى وفاته.
ويعاني حوالي ربع سكان المخيم من البطالة، وهم يتأثرون بضعف الطلب وبزيادة المديونية.
إحصائيات
البرامج العاملة في المخيم
المشاكل الرئيسة