الأهداف والمهام

دائرة شؤون اللاجئين - الاهداف والمؤشرات

الأهداف والمؤشرات:

ثمانية اهداف استراتيجية وضعتها دائرة شؤون اللاجئين لتحقيق رؤيتها العامة في الحفاظ على حقوق الفلسطينيين السياسية والقانونية غير القابلة للتصرف، وتدعم قدرة اللاجئين الفلسطينيين للتغلب على ظروفهم المعيشية الصعبة، الى حين ايجاد حل عادل لقضتيهم من خلال تطبيق القرار 194، وهي:

أولاً:حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بناءً على مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني.

ثانياً: رعاية مصالح اللاجئين ومتابعة أوضاعهم المعيشية، وتمكينهم من التغلب على ظروفهم المعيشية الصعبة.

ثالثا: تطوير وتفعيل اللجان الشعبية على قاعدة توسيع الشراكة والتمثيل ورفع مستوى أدائها في المخيمات لتكون قادرة على متابعة قضايا اللاجئين والمخيمات والنهوض بواقعها.

رابعاً: تعزيز وتمكين الرواية الفلسطينيةعلى المستوى المحلي والإقليمي والدولي .

خامساً: إيجاد أبحاث، ودراسات السياسات، واستطلاعات رأي، ومسوحات إحصائية، تشخص الواقع وتخدم صانع القرار في رسم الاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بقضية اللاجئين الفلسطينيين.

سادساً: بناء إعلام مستدام، رائد في صناعة المحتوى الهادف، يجمع بين الأصالة والحداثة، بما يتوافق مع السياق الاجتماعي والثقافي للمخيمات والمستجد السياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين .

سابعاً: بناء شراكة حقيقية وطيدة مع الشركاء الاستراتيجيين والمساهمين، واشراكهم بالعمل من أجل تأمين العيش الكريم وتحقيق التنمية المستدامة لمجتمع اللاجئين .

ثامناً: تعزيز الحوكمة والتحول الرقمي وتعزيز بناء القدرات للموظفين

الهدف الاستراتيجي الأول: حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، بناءً على مبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقرارات المجلسين الوطني والمركزي الفلسطيني.

في ظل غياب الحل السياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين على مدار سبعة عقود ونصف (75 عاماً)، يبقى العمل متواصلاً على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية في حماية حقوق اللاجئين الفلسطينيين، وابقائها حية في أروقة الأمم المتحدة ، وفي المؤتمرات الدولية، وفي جامعة الدول العربية ، وفي احباط كافة المؤامرات التي تهدف الى اسقاط حق عودة اللاجئين الفلسطينيين الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 والالتفاف على الحلول التي تخرج عما اقرته الشرعية الدولية وعلى وجه الخصوص ما ورد في المادة الحادية عشر من قرار الجمعية العام للأمم المتحدة رقم 194 ، وفي مواجهة المساعي والحلول الاقتصادية الرامية الى دمج اللاجئين الفلسطينيين في البلدان المضيفة والالتفاف على ولاية وكالة الغوث الدولية "اونروا" في تحمل مسؤولياتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين والى انهاء دورها ونقل صلاحياتها لحكومات الدول المضيفة، لمحو الشاهد الحي على النكبة الفلسطينية وانهاء المسؤولية الدولية تجاه اللاجئين، ولا تزال الخطط التصفوية تتهدد قضية اللاجئين وحق العودة في العقد الأخير من خلال ما حملته صفقة القرن الامريكية في الفصل السادس عشر من حلول تتجاوز قرارات الشرعية الدولية المتعلقة بعودة اللاجئين الفلسطينيين عبر دمج اللاجئين في البلدان المضيفة او التوطين في بلد ثالث والتي لاتزال تطرح من اطراف متعددة .

وللحد من هذه المؤامرات التي تستهدف حقوق اللاجئين الفلسطينيين، لابد من تدخلات ذات دلالة لوضع الخطط والسياسات العامة في إطار الموقف السياسي الرسمي لمنظمة التحرير الفلسطينية المتعلقة بقضية اللاجئين الفلسطينيين، لحماية حقوقهم على قاعدة التمسك بالقرار194.

مؤشرات الإنجاز:

1. حجم التحرك السياسي والدبلوماسي الفلسطيني على مستوى الدول والأعضاء في الأمم المتحدة، ومخرجاته.

2. عدد اللقاءات والاجتماعات السياسية مع السلك الدبلوماسي (السفراء والقناصل) محلياً، ومخرجاته.

3. عدد الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة التي صوتت لقرارات تدعم حقوق اللاجئين الفلسطينيين ( مع القرار ، ضد القرار، امتناع عن التصويت، التغيب عن جلسة التصويت ) .

4. عدد المؤتمرات الدولية المتخصصة (سياسية، قانونية) بقضية اللاجئين الفلسطينيين ونسبة المشاركة فيها (ممثلي دول، سفراء، منظمات دولية، خبراء، أكاديميين) ومخرجاتها.

5. عدد المؤتمرات السياسية الدولية، وورش العمل المنعقدة محليا داخل وخارج المخيمات، وحجم المشاركين المحليين

6. نسبة ردود الأفعال الدولية والإقليمية والعربية الرسمية، تجاه ما يطرح من توجهات لحل قضية اللاجئين

الهدف الاستراتيجي الثاني: رعاية مصالح اللاجئين ومتابعة أوضاعهم المعيشية، وتمكينهم من التغلب على ظروفهم المعيشية الصعبة.

يعيش اللاجئون الفلسطينيون في ظروف معيشية صعبة، مع ارتفاع معدلات الفقر الى 90% في اوساطهم، والبطالة الى 60% ، والتي تهدد الوضع الإنساني الهش في المخيمات الفلسطينية بمزيد من التدهور ، وبحسب المعطيات الإحصائية للأونروا تشير الى ارتفاع نسبة الاسر التي تعاني من انعدام الأمن الغذائي الحاد أو المتوسط إلى 64.4 % في عام 2022، وهي مرشحة بالزيادة في عام 2023، اذا استمرت أسعار السلع الأساسية في الارتفاع مع فقدان مصادر الدخل.

ويعتمد 1.2 مليون لاجئ فلسطيني بشكل أساسي على المساعدات الغذائية والمالية المقدمة من وكالة الغوث الدولية "اونروا" لتحقيق الاستقرار في أمنهم الغذائي وتغطية احتياجاتهم. والتي تشكل لهم شريان الحياة في ظل تفشي الفقر وارتفاع معدلاته في أوساطهم الى 87%

وفي الضفة الغربية تؤثر عمليات الإغلاق والقيود المفروضة على الحركة والوصول التي تفرضها إسرائيل على أجزاء كبيرة من الضفة الغربية، بما في ذلك مخيمات اللاجئين، بشكل سلبي على سبل عيش اللاجئين، والوصول إلى التعليم الآمن والرفاه النفسي والاجتماعي. كما ارتفعت معدلات النزوح في عام 2022، بشكل أساسي نتيجة التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، مع نزوح 720 فلسطينيًا بين كانون الثاني (يناير) وأيلول (سبتمبر) ، ثلثهم من اللاجئين.

كما أعاقت سياسات وممارسات الاحتلال بشكل خطير الوصول إلى الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية الأساسية للأونروا، لا سيما في مخيمات اللاجئين.

كما وتؤثر مستويات الفقر المرتفعة 90% الى 93 % والظروف الاجتماعية الاقتصادية المتدهورة في لبنان وسوريا على جميع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان الاردن،

ان ما رود أعلاه يتطلب شبكة أمان للفئات الأكثر ضعفا، (النساء ، الأطفال ، كبار السن، الأشخاص ذوي الإعاقة) وتدخلات الدعم المنقذ للحياة والتدخلات الأساسية الأخرى للحد من الفقر ومعاناة اللاجئين الفلسطينيين وتعزيز قدرتهم على الصمود للتعامل مع الأزمات المستمرة في المخيمات الفلسطينية في فلسطين وسوريا والأردن ولبنان .

مؤشرات الإنجاز :

1. نسبة الخدمات التي تقدمها الدائرة والمؤسسات المجتمعية المدعومة منها في المخيمات

2. عدد المراكز الجديدة لدار المسنين والايتام وعدد النزلاء فيها والمراكز التي تم تطويرها.

3. عدد المستفيدين من برنامج ترميم البيوت .

4. نسبة النساء المستفيدات من برنامج تمكين المرأة .

5. نسبة الشباب المستفيدين من برنامج خلق فرص عمل

6. نسبة المستفيدين من شريحة ذوي الإعاقة.

الهدف الاستراتيجي الثالث: تطوير وتفعيل اللجان الشعبية على قاعدة توسيع الشراكة والتمثيل ورفع مستوى أدائها في المخيمات لتكون قادرة على متابعة قضايا اللاجئين والمخيمات والنهوض بواقعها.

ان تباين الظروف المعيشية للاجئين الفلسطينيين، واختلاف قوانين الدول المضيفة في التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين انعكست على شكل وطبيعة مهام عمل اللجان الشعبية للخدمات في المخيمات الفلسطينية، والتي اخذت في بعض الدول المضيفة دور البلديات والمجالس المحلية، وفي أخرى اخذت دور الراعي لمصالح اللاجئين وحماية حقوقهم السياسية في العودة، من خلال تعزيز ثقافة حق العودة ومتابعة لقضاياهم ومشاكلهم والعمل على معالجتها من خلال التواصل مع جهات المختصة وخاصة وكالة الغوث الدولية المناط لها حسب ولاياتها تقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين وتامين الحياة الكريمة الى حين عودتهم الى ديارهم التي هجروا عنها في العام 1948 طبقا لما ورد في القرار 194 .

كما اثر الانقسام الداخلي الفلسطيني في العام 2007 على عمل اللجان الشعبية ومهامها بل وتسبب في اضعافها، وعدم القدرة على حل مشاكل المخيمات، خاصة وان تداعيات الانقسام امتدت الى مخيمات لبنان وقطاع غزة، حيث يوجد في لبنان لجان منظمة التحرير الفلسطينية وهي التي تأخذ الطابع الرسمي وتعمل تحت اطار دائرة شؤون اللاجئين، والاخرى تابعة لـ"تحالف القوى الفلسطيني" والقوى الاسلامية وانصار الله، وكذلك في قطاع غزة ولكن بمسميات أخرى.

ومع تراجع خدمات الأونروا مما زاد من التحديات أمام اللجان الشعبية الذي يتمثل دورها في الاهتمام بقضايا اللاجئين القاطنين في المخيمات الفلسطينية في مختلف المجالات الخدماتية والتعليمية والثقافية والصحية، والأخذ بمتطلبات اللاجئين بالإضافة الى دورها في العمل الجماهيري والشعبي مما يتطلب تطويرها.

مؤشرات الإنجاز:

1. مستوى رضى اللاجئين عن الخدمات التي تقدمها اللجان الشعبية .

2. نسبة تمثيل الفصائل والشرائح المجتمعية في الهيئات الإدارية

3. المؤهلات العلمية والخبرات التي يحملها أعضاء الهيئة الإدارية للجان.

4. مدى التزام اللجان بسياسات منظمة التحرير الفلسطينية والتشريعات الصادرة عن دائرة شؤون اللاجئين.

5. حجم مشاركة اللاجئين في الفعاليات والأنشطة التي تنظمها اللجان في المخيمات.

6. شكل وطبيعة العلاقة التي تربط اللجان مع المؤسسات الخدماتية والمجتمعية داخل المخيمات

7. نسبة ثقة اللاجئين الفلسطينيين باللجان الشعبية

8. مدى استناد عمل اللجان الشعبية إلى لجان متخصصة (صحية، تربوية، إجتماعية، ثقافية...).

الهدف الاستراتيجي الرابع: تعزيز وتمكين الرواية الفلسطينيةعلى المستوى المحلي والإقليمي والدولي .

تواجه رواية التهجير الفلسطينية والنفي والاحتلال والتمييز جهودًا ممنهجةً ومنظَّمة تهدف إلى تفريغها من دلالاتها، لقد راجت في الأدبيات السياسية السائدة حول القضية الفلسطينية تحريفات للتاريخ والجغرافيا ولمكونات الشعب الفلسطيني. وباتت تلك التحريفات من مسلَّمات خطاب المنظمات الدولية بما فيها تلك المنبثقة عن هيئة الأمم المتحدة والشخصيات السياسية ووسائل الإعلام الدولية، ولاخطر من ذلك أن تلك التحريفات تسللت إلى خطابات الدول العربية .

كما وتواجه الرواية الفلسطينية حملة شرسة، وتقييد جائر من إدارات منصات التواصل الاجتماعي وذلك انصياعاً لما يقرر له الاحتلال الإسرائيلي، وهذا يدعونا الى ان نجيب على سؤال كيف نعزز الرواية الفلسطينية والمحتوى الفلسطيني، ووصولها الى العالمية في مواجهة الرواية الإسرائيلية.

ولقد انخرطت دائرة شؤون اللاجئين، في اطار رؤيتها السياسية على تعزيز الرواية الفلسطينية وتمكينها لدى اللاجئين الفلسطينيين؛ ليكونوا متمكنين من حمايتها وصونها.

و استناداً لخطة تعزيز الرواية الفلسطينية التي اقرتها الحكومة في العام 2021 ، انخرطت دائرة شؤون اللاجئين ولجانها الشعبية، والمخيمات الفلسطينية في الوطن والشتات في تعزيز الرواية الفلسطينية من خلال خطابها السياسي، ومؤتمراتها وانشطتها الثقافية والفنية، وتحركاتها الشعبية والجماهيرية.

وستعمل الدائرة على تحقيق الهدف من خلال وضع اليات جديدة لتعزيز الرواية وصناعة المحتوى الفلسطيني خصوصاً ، واحياء المناسبات الوطنية ( النكبة، النكسة، يوم الأرض، المجازر الإسرائيلية، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يوم التراث الفلسطيني، اليوم العالمي للاجئين) ، وخاصة في ظل التطور المتسارع في محاربة المحتوى الفلسطيني من قبل الاحتلال الإسرائيلي بالتعاون مع مسؤولي إدارات منصات التواصل الاجتماعي.

مؤشرات الإنجاز:

1. نسبة التأييد شعوب العالم للحقوق الفلسطينية.

2. حجم مشاركة شعوب العالم في الفعاليات الوطنية (النكبة، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني)

3. عدد المؤتمرات الدولية المنظمة لتعزيز الرواية وحجم المشاركة فيها، ومخرجاتها.

4. عدد فعاليات مناصري الحقوق ولجان التضامن مع القضية الفلسطينية.

الهدف الاستراتيجية الخامس: إيجاد أبحاث ، واستطلاعات رأي، ومسوحات إحصائية، تشخص واقع اللاجئين الفلسطينيين وتخدم صانع القرار في رسم الاستراتيجيات والسياسات المتعلقة بقضية اللاجئين الفلسطينيين.

تعمل الدائرة على إنجاز الدراسات والأبحاث المتخصصة سواء السياسية والقانونية او في معالجة المشكلات الاقتصادية والاجتماعية والصحية والتعليمية. التي يعاني منها اللاجئون الفلسطينيون وبخاصة سكان المخيمات، والاستفادة من نتائج هذه الأبحاث والدراسات والمعلومات في صنع القرارات المناسبة وتنفيذها للتخفيف من الأعباء والمعاناة الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها اللاجئون.

ولتحقيق الهدف المنشود ستعمل الدائرة على تشجيع البحث العلمي المنهجي المتخصص بقضية اللاجئين والتطهير العرقي الإسرائيلي والفصل العنصري وعمل الاونروا وكل ما يتعلق بمستجدات القضية من خلال المسابقات البحثية المنهجية، وتوقيع اتفاقيات تعاون مع الجامعات الفلسطينية ومراكز الأبحاث، وتسعى الدائرة الى توقيع اتفاقات تعاون مع جامعات عربية ودولية للبحث العلمي في قضية اللاجئين، وكذلك إقامة شراكات مع مراكز أبحاث عربية ودولية ذات تأثير من خلال عدد من مشروعات التوعية والتشبيك والنشر، الى جانب عقد مؤتمرات علمية – اكاديمية سواء على المستوى المحلي او الدولي بالإضافة الى تطوير مكتبة الدائرة ورفدها بالكتب المتخصصة حول النكبة واللجوء الفلسطيني، وتدشين مركز بحثي متخصص لهذا الشأن يضم من الخبراء والاكاديميين والمختصين والباحثين.

مؤشرات الإنجاز:

1. نسبة الأبحاث والدراسات، واستطلاعات الرأي، المنجزة والتي تزود صانع القرار بها واستثمارها.

2. نسبة الموظفين ذوي المهارات والكفايات في (اللغة الإنجليزية، البحث العلمي وكتابة المشاريع)

3. نسبة الأبحاث التي تم إنجازها مع الجامعات الفلسطينية.

4. نسبة الشراكات التي تم تحقيقها مع مراكز الأبحاث المحلية العربية والدولية، والأبحاث التي تم إنجازها ونشرها.

5. عدد اتفاقات التعاون الاكاديمي والبحثي مع الجامعات والمراكز البحثية .

6. نسبة تفاعل الطلبة مع مكتبة الدائرة وحجم الخدمات والدعم الذي حصلوا عليه من الدائرة.

7. نسبة تفاعل المهتمين مع المكتبة الإلكترونية المتخصصة بقضية اللاجئين .

الهدف الاستراتيجي السادس: بناء إعلام مستدام، رائد في صناعة المحتوى الهادف، يجمع بين الأصالة والحداثة، ويعكس التنوع والتجديد، بما يتوافق مع السياق الاجتماعي والثقافي للمخيمات والمستجد السياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين وتسويقه على كافة المستويات والشرائح المجتمعية المحلية وفي المحافل العربية والإقليمية والدولية .

تسعى دائرة شؤون اللاجئين من خلال التحول الرقمي في الخدمات الإعلامية الى إيصال موقفها السياسي لما هو مستجد، وخدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين ومشاريعها المنجزة و فعالياتها الشعبية والجماهيرية ومؤتمراتها العلمية والأكاديمية والسياسية، والشعبية، ولقاءتها مع المسؤولين الدوليين من سفراء وقناصل، مشاركة وفودها للمؤتمرات الدولية والإقليمية للفئات المستهدفة لديها ولجمهورها المتنوع على النحو التالي: ( الدول المانحة للأونروا، الدول المضيفة للاجئين الفلسطينيين، الاونروا، المنظمات الدولية والمحلية، اللجان الشعبية، الفصائل الفلسطينية، اللاجئين الفلسطينيين داخل المخيمات وخارجها من كلا الجنسين والفئات العمرية ، المراكز والمؤسسات المجتمعية داخل المخيمات).

كما تسعى دائرة من خلال تطوير اعلامها الى وصول رسائلها الى شريحة واسعة من المستهدفين والاسهام في تشكيل رأي عام عالمي مناصر لقضية اللاجئين الفلسطينيين ، وفي تعزيز ثقافة حق العودة والقيم الوطنية والانتماء للوطن والمحافظة على الهوية الفلسطينية ، ولتحقيق ذلك ستعمل على تطوير علاقاتها مع المؤسسات الإعلامية المحلية والعربية والدولية والتشبيك معها في نقل رسالة اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على تنمية الموارد البشرية بالدائرة بدعم الكوادر والكفاءات والمواهب الإعلامية، وتوفير المزيد من التقنيات العالية والأجهزة الحديثة لمواكبة التطورات العالمية في هذا الميدان، خاصة في مجال الاعلام الرقمي والاجتماعي .

وفي اطار تحقيق الهدف المنشود ستعمل الدائرة خلال الفترة المشمولة بالخطة على تأسيس إذاعة الكترونية وتطوير موقعها الإعلامي الرسمي واطلاق المنصة الإلكترونية للمخيمات وتنظيم المنتديات الإعلامية والملتقيات التخصصية والورش التدريبية، وتنسيق الحملات الإعلامية وتبادل المحتوى مع المؤسسات الإعلامية .

مؤشرات الإنجاز:

1. عدد الاخبار التي يتم نشرها، مجموع وصول الاخبار، عدد مرات التفاعلات، وعدد المتابعين.

2. نسبة المشاركين للمادة الإعلامية المنشورة

3. نسبة الرضى عن المحتوى الإعلامي

4. عدد الحملات الإعلامية ومخرجاتها.

5. نسبة الموظفين المستفيدين من دورات التدريب والتأهيل.

6. نسبة تعزيز البنية التحتية للدائرة بتوفير تقنيات الاعلام الرقمية

7. نسبة تفاعل المؤسسات الإعلامية مع قضية اللاجئين ومستجداتها بشكل موضوعي ومهني.

8. نسبة نجاح الإذاعة الالكترونية/الرقيمة في إيصال رسالتها ومدى تفاعل الجمهور معها.

9. نسبة التحول الرقمي في الخدمات الإعلامية .

10. عدد الأفلام الوثائقية المنجزة .

الهدف الاستراتيجي السابع: بناء شراكة حقيقية وطيدة مع الشركاء الاستراتيجيين والمساهمين، واشراكهم بالعمل من أجل تأمين العيش الكريم وتحقيق التنمية المستدامة لمجتمع اللاجئين .

تحرص دائرة شؤون اللاجئين على بناء شراكة حقيقية وطيدة مع الشركاء الاستراتيجيين والمساهمين، واشراكهم بالعمل من أجل تأمين العيش الكريم للاجئين الفلسطينيين وتحسين جودة الخدمات في المخيمات وتحقيق التنمية المستدامة الى حين الوصول الى حل سياسي لقضيتهم من خلال تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194.

يعتبر الإطار العام للشركاء إحدى أدوات التنسيق الفاعل بين دائرة شؤون اللاجئين والشركاءعلى المستوى الوطنيسواء من القطاع الحكومي أو الخاص، وعلى المستوى الإقليمي والدولي، نظراً لأهمية عملية اخذ رأي وتطلعات الشركاء الاستراتيجيين والمساهمينفي تحديد المشاريع والمبادرات المشتركة لتحسين المخيمات وجودة الخدمات المقدمة للاجئين الفلسطينيين، بما يحقق العيش الآمن والكريم لديهم والحد من الفقر ، وفي خلق الوعي والإدراك السليم والفهم المشترك لمتطلبات تحقيق الرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية للدائرة .

مؤشرات الانجاز

1. نسبة زيادة عدد الشركاء .

2. نسبة المشاريع الممولة من الشركاء

الهدف الاستراتيجي الثامن: تعزيز الحوكمة والتحول الرقمي وتعزيز بناء القدرات للموظفين .

يقع على عاتق الدائرة مهمات إدارية جمة، تتطلب المزيد من التعاون والخبرات الإدارية والفنية من داخل الدائرة وخارجها، وذلك من اجل تمكن الدائرة بترجمة خطتها الاستراتيجية الى أفعال بشكل احترافي ومهني ، كما تسعى الدائرة الى التحول الرقمي في خدماتها واعمالها الإدارية والمالية وذلك لتوفير الجهد وسرعة الإنجاز ويصب هذا الهدف الى تحقيق الإدارة الناجحة والفعالة ومأسسة العمل وترسيخ مبادئ المساءلة والشفافية والنزاهة :

مؤشرات الإنجاز:

1. عدد الدورات التدريبة .

2. الإجراءات والقرارات المتخذة لتعزيز لتدريب في البداية على مهام العمل .

3. نسبة وعي الموظفين بسياسة ومهام واهداف الدائرة ..

4. نسبة التمكين والتفويض في الصلاحيات

5. إجراءات التقييم والتحفيز

6. نسبة التحول الرقمي في الخدمات

7. نسبة التحول الرقمي في المعاملات الإدارية الداخلية

8. عددالشكاوي المرفوعة، ونسبة التعامل معها .

9. عدد التحقيقات التي أجرتها الدائرة ، وشكل العقوبات المتخذة

10. مدى فعالية جهاز الرقابة .